22 مارس 2024 اليوم العالمي للمراءة اللأجئة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كان ولابد من تكريم المرأة اللاجئة، لأي سبب كان دافعًا لهجرة المرأة. لابد أنها تبحث عن الكرامة، تبحث عن أبسط حقوقها، تبحث عن العدل والانصاف، تبحث عن المساواة، عن التعليم، عن الصحة.

إنها إنسانة تبحث عن الحياة الكريمة.

من يضمن لتلك المرأة اللاجئة حقوقها؟

من يقدم لها الدواء رغم فيروس نقص المناعة؟
من سيقدم لها الماء والغذاء والكساء أثناء رحلتها وتنقلها؟
من يحميها من الاستغلال والعنف؟
من يعينها على العمل اللائق؟

الكل مسؤول عن ذلك، وذات المسؤولية تقع علينا في منظمة خبراء للتنمية.

إن الشراكة المبنية على إعمال وتفعيل القانون الدولي الإنساني وإعلان حقوق الإنسان واتفاقية اللاجئين وبروتوكولاتها، هي ضرورية لتحقيق هذه الأهداف.

إن تلك الشراكة لا يمكن أن تكون مستجيبة ما لم نعمل جميعًا من أجل إنشاء هيكل مؤسسي جديد ومتخصص، تقوده النساء اللاجئات، على أن يقوم الجميع بدعم ذلك الهيكل، بحيث يصبح ذلك الهيكل قادرًا على حماية تلك النساء وقادرًا على فرض كل الخدمات المطلوبة (قانونية، إنسانية إغاثية، تعليم، صحة، عمل).

ولابد من إدماج تلك المرأة مع كافة المكونات الاجتماعية الأخرى، بأي بلد أو دولة كانت.

وكخطوة أخرى، يجب على العالم جميعًا أن يعلن هذا العام والعام القادم يومًا عالميًا للمرأة اللاجئة.